قال نزار بركة، وزير التجهيز والماء، إن مشكلة توحل السدود التي أشار إليها تقرير المجلس الأعلى للحسابات، والتي تعاني منها جل السدود بالمملكة المغربية، تطلبت عملا يعدّ الآن جاريا للحد من الظاهرة، بتعاون مع مختلف المتدخلين، قصد التخفيف من حدتها وآثارها، مع مضاعفة أعمال الصيانة الخاصة بالسدود والاعتمادات المرصودة لهذا الغرض.
واعتبر بركة أن التوحل ظاهرة طبيعية لا يمكن تفاديها”، أكد بركة أنه “يتم حاليا إنجاز نظام معلوماتي وطني متعلق بالماء، ومن المرتقب أن يكون مفعلا في غضون السنة المقبلة”، مضيفا في السياق ذاته أن “مجمل الملاحظات والتوصيات التي جاءت في تقرير المجلس الأعلى للحسابات برسم سنة 2022-2023 والمتعلقة بالماء تم إدراجها وأخذها بعين الاعتبار في مشروع المخطط الوطني للماء، الذي يتم تحيينه حاليا أخذا بعين الاعتبار كذلك توصيات النموذج التنموي الجديد.
وأضاف بركة، ضمن جلسة عمومية مخصّصة لمناقشة تقرير المجلس الأعلى للحسابات حول أعمال المجلس برسم 2022 – 2023، بمجلس النواب، أن السدود كمنشآت مائية كان لها دائما دور فعال في تأمين الحاجيات من مياه الشرب، والمساهمة الفعالة في السقي وإنتاج الطاقة الكهرومائية، والتكيف مع الظواهر القصوى التي تعيشها بلادنا، من جفاف قد يدوم سنوات، كالذي نعيشه منذ ست أعوام، ومن فيضانات، واكد بركة ان الجفاف مستمر لسنوات أخرى.
