في خطوة أولى تعكس رؤيته المستقبلية للإقليم، عقد السيد محمد سالم الصبتي، عامل إقليم اشتوكة آيت باها، اليوم الاثنين، جلسة افتتاحية مع رئيس وأعضاء المجلس الإقليمي. جاء هذا اللقاء في أجواء إيجابية، مؤكداً على أهمية التنسيق والعمل المشترك للنهوض بأوضاع الإقليم.
بدأ العامل الصبتي كلمته بلغة أمازيغية معبرة، معربًا عن اعتزازه العميق وفخره بالثقة الملكية السامية التي منحته تعيينه عاملاً على هذا الإقليم. وأشار إلى غنى اشتوكة آيت باها بتاريخها ورموزها، مؤهلاتها الطبيعية والبشرية، وواعدًا بإقلاع تنموي شامل.
وأكد السيد العامل على المكانة الهامة للمجلس الإقليمي كمؤسسة دستورية وازنة على المستوى الترابي، مشددًا على دورها المحوري في إنجاح المخططات التنموية. وشدد على ضرورة تبني مقاربة تشاركية فعالة تجمع جميع المتدخلين، من سلطات عمومية ومصالح خارجية وفعاليات مدنية، بهدف خدمة الصالح العام وتغليب مصلحة ساكنة الإقليم فوق كل الاعتبارات.
وأعلن عامل الإقليم عن انخراط الإدارة الترابية والسلطات المحلية ومختلف الفاعلين الترابيين في البرامج التنموية المزمع إطلاقها. وأكد أن المجلس الإقليمي سيكون مكونًا أساسيًا في هذه الدينامية، مشيرًا إلى الاستعداد المبدئي للتعاون وفق مقاربة واضحة الأهداف ومحددة الوسائل.
من جانبهم، هنأ رئيس وأعضاء المجلس الإقليمي العامل الجديد على تجديد الثقة الملكية، مثمنين هذه المبادرة التواصلية. واعتبروا اللقاء نقطة انطلاق لمنهجية عمل متميزة في التنمية بالإقليم، معربين عن استعدادهم الكامل للانخراط في جميع المبادرات التنموية التي ستُطلق في مختلف جماعات الإقليم.
اختتم هذا اللقاء الأولي بين السلطة الإقليمية والمجلس الإقليمي بتأكيد الجميع على العمل وفق رؤية تنموية منسجمة، هدفها الأسمى خدمة مصلحة الإقليم ولا شيء غير ذلك. هذه الجلسة الأولى تبشر بمرحلة جديدة من التعاون والتنسيق لخدمة ساكنة اشتوكة آيت باها.
A.Boutbaoucht
