تشهد الملحقة الإدارية الأولى بأيت ملول، منذ تعيين القائد”رمزي الدواجي”على رأسها، جهودًا مكثفة من قبل السلطات المحلية لتحرير الملك العمومي في مختلف الشوارع والأزقة، وذلك في إطار مبادرة لتنظيم الحياة العامة وتحقيق الانضباط الحضري.
وفي هذا السياق، خرجت السلطات المحلية مدعومة بالقوات المساعدة وعمال الإنعاش، مستخدمة جرافات وشاحنات لحجز العربات المخالفة التي تعيق حركة المشاة وتستغل الملك العمومي بشكل غير مشروع.
وعلى وفق ما أوردته الجريدة ، اتخذت السلطات إجراءات صارمة تجاه محتلي الملك العمومي، خاصة أصحاب المحلات التجارية والمقاهي التي تستغل الرصيف، فضلاً عن الباعة المتجولين، حيث تم تنفيذ عمليات إزالة وتحرير بحزم وصرامة.
وقد لاقت هذه الخطوة ترحيبًا واسعًا من قبل السكان ، الذين أكدوا أن مثل هذه الحملات تعمل على تحسين البيئة الحضرية وضمان سلامة حركة المرور وسهولة تنقل الأفراد.
من جانبهم، عبر النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي عن دعمهم لهذه الجهود، مؤكدين على أهمية استمرار الحملة وتوسيع نطاقها لتشمل أحياء أخرى، وذلك لمنع التجاوزات المستقبلية وضمان استمرارية الانضباط العام.
ومن جهة أخرى، دعا النشطاء إلى منع العربات المتجولة في الأزقة، مشيرين إلى الفوضى التي تسببها هذه الظاهرة في حركة التنقل ونظافة البيئة، وضرورة وضع آليات رقابة فعالة للحد من هذه الظاهرة.
من المهم أن تستمر السلطات المحلية في جهودها لتحقيق الانضباط العام وتوفير بيئة حضرية نظيفة ومرتبة للمواطنين. ويأتي ذلك في إطار رؤية شاملة لتطوير المدن وتحسين جودة الحياة فيها، بمشاركة فعالة من المواطنين والجهات المعنية.
A.Boutbaoucht
