أثبتت دورة مجلس جهة سوس ماسة، التي انعقدت أمس الاثنين الموافق 4 مارس 2024، أنها محطة هامة في مسيرة التنمية والتطوير الحضري في منطقة أيت ملول . وباعتمادها على اتفاقية تنفيذ مشاريع التنمية الحضرية، تأكيدًا على التزامها بتعزيز جودة الحياة وتطوير البنية التحتية للمدينة.
وضمت الاتفاقية التي صادق عليها مجلس الجهة العديد من المشاريع الاستراتيجية، التي تهدف إلى تحسين البنية التحتية لمدينة أيت ملول، وتعزيز جاذبيتها كوجهة استثمارية وسكنية. من بين هذه المشاريع الرئيسية هي اتفاقية شراكة لحماية المنطقة الغربية للمدينة من الفيضانات، واتفاقية لتعزيز حماية حي أفولكي، وحي الرمل الشمالي، وحي الأمل الجنوبي من خطر الفيضانات.
يأتي هذا القرار في سياق جهود مستمرة لتطوير المدن وتعزيز استدامتها في مواجهة التحديات المعاصرة. إذ تعكس الاتفاقيات المصادق عليها إرادة السلطات المحلية لتوفير بيئة آمنة ومستدامة للمواطنين، وتعزيز مكانة المدينة كمركز اقتصادي واجتماعي رئيسي في الجهة.