قالت قناة العربية، بأن الحالة الصحية للطفلة الفلسطينية أمينة الحوسني المصابة الوحيدة بالقصف الإيراني على إسرائيل، قد تحسنت نوعا ما، بعدما كانت قد أصيبت في رأسها بشظايا صاروخ إيراني تم اعتراضه.
وأفاد مستشفى سوروكا، بتحسن طفيف في حالة الطفلة أمينة الحوسني البالغة من العمر سبع سنوات، والتي أصيبت قبل أسبوع في الهجوم الصاروخي والطائرات المسيرة الإيرانية.
، وهي من سكان منطقة الفاروحة بالقرب من عراد، تتنفس الآن من تلقاء نفسها لكن حالتها لا تزال خطيرة.
وأصيبت الحوسني بجروح قاتلة في الرأس نتيجة إصابتها بشظية أحد الصواريخ التي تم اعتراضها أثناء الهجوم.
وبحسب مستشفى سوروكا، فإن الإصابة التي تعرضت لها في الرأس كانت خطيرة، وهي الآن في وحدة العناية المركزة للأطفال.
وقال محمد والد أمينة إن “حالتها تحسنت، ونحن سعداء بذلك، وكانت إصابة أمينة بمثابة ضربة قوية لجميع أفراد الأسرة، وحتى الآن الأطفال لا ينامون في المنزل، بل ينامون في الخارج في ممرات المياه ويخشون العودة إلى ديارهم”