خرج عدد من عائلات ضحايا قضية مابات يعرف بمغاربة ميانمار للإحتجاج أمام مقر وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج-قطاع مغاربة الخارج، للتعبير عن مطالبهم بخصوص دعوة الوزارة في تسريع عمليات تنسيقها مع الجانبين التايلاندي والصيني لتحرير المحتجزين الذين يقدر عددهم بما بين 158 و200 فرد.
ورفع المحتجون في وقفتهم الإحتجاجية لافتات تستنجد بوزارة بوريطة للتدخل على أعلى مستوى بهدف تحرير المغاربة الذين يتعرضون بالمحتجزات بميانمار لشتى أنواع التعذيب، في الوقت الذي تطالبهم العصابات بأداء ما يصل إلى 100 ألف درهم كفدية وبشكل رقمي لضمان حريتهم.
وتخوض الأسر، اليوم الخميس، وقفة ثانية أمام سفارة جمهورية الصين الشعبية بالمغرب، على أن تليها ندوة صحافية يتم فيها بسط تفاصيل الملف الذي بات يشغل الرأي العام، خصوصا وأنه يتعلق بمغاربة “لا تُعلم وضعيتهم إلى حدود الساعة”.
وأفاد بلاغ للوكيل العام للملك لدى محكمة الإستئناف بالدار البيضاء، أمس الأربعاء، بأنه “على إثر تعرض بعض المواطنين المغاربة للاحتجاز من طرف عصابات إجرامية ناشطة بميانمار في المناطق الحدودية مع تايلاند، تم فتح بحث قضائي في الموضوع الذي عهد به للفرقة الوطنية للشرطة القضائية”، وذلك بعد أن “جرى الاستماع لبعض الضحايا وعائلات البعض الآخر منهم”.