في خطوة تعكس إيمانه العميق بأهمية الرياضة في تعزيز التنمية المجتمعية، أعلن ابن سوس عزيز أخنوش عن تكفله بتحديث ملعب أحمد فانا بالدشيرة الجهادية، وذلك بتمويل كامل من أمواله الخاصة. هذه المبادرة ليست مجرد تحسين للبنية التحتية الرياضية في المنطقة، بل هي تعبير عن التزام أخنوش بتطوير الرياضة كوسيلة لتحقيق التقدم المجتمعي والاقتصادي في المنطقة.
يأتي هذا التحديث الشامل كذلك كحل عاجل لدعم فريق حسنية أكادير، بعد إغلاق ملعب أدرار أمام الفرق المحلية وتخصيصه لمباريات المنتخب الوطني. إذ يسعى أخنوش من خلال هذه الخطوة إلى توفير ملعب بمواصفات عالية لاستضافة مباريات الفريق، مما يسهم في الحفاظ على استمرارية النشاط الرياضي على أعلى مستوى.
يشمل مشروع التحديث بناء مدرجات جديدة تستوعب أعداداً أكبر من المشجعين، وتحديث أرضية الملعب وفقًا للمعايير الدولية، مما سيجعل الملعب مؤهلاً لاستضافة مباريات من الطراز الرفيع. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التحسين إلى جذب فعاليات رياضية وسياحية إضافية، وهو ما سيعزز الحركة الاقتصادية في الدشيرة الجهادية والمناطق المحيطة بها.
بالإضافة إلى الأثر الرياضي، من المنتظر أن يوفر هذا المشروع فرص عمل جديدة للشباب، سواء أثناء فترة الإنشاء أو بعدها، مما يساهم في تقليل البطالة وزيادة فرص النمو الاقتصادي والاجتماعي في المنطقة. كما سيساهم التحديث في تعزيز روح الانتماء والفخر بين سكان الدشيرة الجهادية، الذين سيرون في هذا المشروع انعكاسًا لإمكانات منطقتهم وتحولها إلى وجهة رياضية متميزة على الصعيد الوطني.
بهذه الخطوة، يثبت عزيز أخنوش مرة أخرى دوره الفعال في تطوير المجتمع، من خلال استثماره في الرياضة كأداة لتحقيق التنمية المستدامة، وتشجيع الشباب على التميز في بيئة مثالية لتحقيق النجاح.