قالت جريدة “العلم”، أن انقطاع أدوية السل يفاقم معاناة المرضى والتوقف عن العلاج يهدد بالأسوأ.
ووفق تصريح عدد من المرضى للجريدة، فإن الأدوية المسلمة من قبل المستوصفات لم تعد تغطي أسبوعا بعدما كانت تصرف لهم كمية تكفي لمدة شهر أو أزيد؛ الأمر الذي يجبر غالبيتهم على التوقف عن تلقي العلاج.
وفي هذا السياق، قال الطيب حمضي، الخبير الصحي والباحث في النظم الصحية، إنه على الرغم من المجهودات المبذولة فإن داء السل لا يزال يمثل مشكلة مقلقة للصحة العامة، مؤكدا أن الانخفاض في حالات الإصابة بالسل بطيء جدا ولا ينخفض إلا بنسبة 1 في المائة سنويا بين عامي 2015 و2021؛ وهو ما يعيق الحد من الإصابة بالسل أو القضاء عليه بحلول 2030، وفقا للأهداف المحددة دوليا.
وأضاف حمضي، في تصريح لـ”العلم”، أن التوقف عن العلاج بسبب قلة الأدوية أو انقطاعها يشكل انتكاسة كبيرة، حيث يصبح المريض ناقلا للمرض المقاوم للأدوية”، ويسهل عملية انتشاره بشكل أوسع.
كما دعا الخبير الصحي والباحث في النظم الصحية إلى ضرورة العمل على المحددات الاجتماعية والاقتصادية المساهمة في انتشار داء السل.