منذ تعيينه رئيسًا للمنطقة الإقليمية للأمن بسيدي إفني في سنة 2019، أثبت العميد الإقليمي محمد أيت بوشعيب كفاءته وحكمته في تعزيز الأمن والاستقرار داخل المنطقة. فبفضل قيادته، شهدت سيدي إفني تحسنًا ملحوظًا في الأوضاع الأمنية، مما جعلها تحظى بسمعة متميزة من حيث الأمن مقارنةً بالمناطق الأخرى.
لقد تجسدت هذه النجاحات الأمنية من خلال العمل الدؤوب والمتواصل لفريق الأمن تحت إشراف العميد أيت بوشعيب، حيث تم تكثيف الجهود لمكافحة مختلف أنواع الجرائم، بدءًا من الجريمة المنظمة وصولًا إلى قضايا المخدرات، وهو ما كان له أثر إيجابي على حياة الساكنة اليومية. كما كانت الإدارة الأمنية حريصة على استعادة الثقة بين المواطن والقوى الأمنية من خلال تعاملها الاحترافي والشفاف مع مختلف القضايا.
كما أن التنسيق المثمر بين مختلف الأجهزة الأمنية في المنطقة، والجهود الرامية إلى توعية المجتمع، ساهما في خلق بيئة مواتية للسلام الاجتماعي. ونجح العميد أيت بوشعيب في تبني استراتيجيات أمنية تتسم بالواقعية والمرونة لتلبية احتياجات المواطنين وحمايتهم من التحديات الأمنية المعاصرة.
لقد لاقى هذا التوجه استحسانًا كبيرًا من قبل الساكنة التي باتت تشعر بالاطمئنان والسكينة في حياتها اليومية، حيث أصبح الأمن في سيدي إفني نموذجًا يُحتذى به على مستوى الأقاليم المجاورة. إن هذه النجاحات لم تكن لتتحقق لولا الجهود المتواصلة والمثابرة التي يبذلها العميد أيت بوشعيب وفريقه، مما جعل من سيدي إفني منطقة نموذجية في مجالي الأمن والطمأنينة.
من خلال هذه القيادة الحكيمة، تمكنت سيدي إفني من وضع أسس صلبة لتحقيق استقرار أمني يضمن حياة هادئة وآمنة للمواطنين، وهو ما يعكس بالملموس النجاح الكبير الذي حققته المنطقة في عهد العميد الإقليمي محمد أيت بوشعيب.
