رضوان فاميلي-القليعة
في عملية أمنية نوعية، تمكنت عناصر الدرك الملكي بالقليعة، إقليم إنزكان أيت ملول، من توقيف الملقب بـ”حديدان” وشقيقه، بعد عملية مطاردة دقيقة.
يُعرف “حديدان” بسوابقه العديدة في ارتكاب جرائم مختلفة، أبرزها الاتجار في المخدرات واعتراض السبيل، وقد سبق أن صدرت في حقه برقية بحث وطنية.
وقد تم توقيف شقيق “حديدان” أولاً في أحد المنازل بحي الخمايس، لكن هذا التوقيف لم يمر مرور الكرام. فقد قام “حديدان”، احتجاجاً على اعتقال شقيقه، بإلحاق أضرار جسيمة بسيارة أحد المواطنين، مما استدعى تدخلاً أمنياً عاجلاً من طرف عناصر الدرك الملكي بالقليعة.
وقد تمكنت هذه العناصر، بفضل يقظتها وسرعة رد فعلها، من توقيف “حديدان” ومنع تطور الوضع إلى ما هو أسوأ.
يُبرز هذا الحدث الجهود الكبيرة التي تبذلها عناصر الدرك الملكي في مكافحة الجريمة، وحماية أمن المواطنين.
فقد أظهرت هذه العملية كفاءة عالية في تتبع المشتبه فيه، وتوقيفه، مع التعامل الحازم والحاسم مع محاولات التحريض على الفوضى.لكن هذا النجاح الأمني يُبرز أيضاً تحديات مكافحة الجريمة في المنطقة، وخاصة الجرائم المتعلقة بالاتجار في المخدرات والمرتبطة بها.
فوجود عناصر إجرامية خطيرة كـ”حديدان” يُشير إلى ضرورة تعزيز التعاون بين جميع الأطراف المعنية، من سلطات محلية وأمنية ومجتمع مدني، من أجل القضاء على هذه الظاهرة وخلق بيئة آمنة للمواطنين.
إنّ توقيف “حديدان” وشقيقه يُعتبر إنجازاً أمنياً يُثمن، لكنه يُذكرنا بضرورة مواصلة الجهود لمكافحة الجريمة في جميع أشكالها، وتعزيز التعاون بين جميع المكونات المجتمعية لضمان أمن وهدوء المواطنين.