تفشي “بوحمرون” بين نزلاء سجن “طنجة 2”: الإدارة تتخذ تدابير احترازية

أكدت إدارة السجن المحلي “طنجة 2″، أمس الجمعة 3 يناير 2024، تسجيل حالات إصابة بداء الحصبة، المعروف شعبيًا باسم “بوحمرون”، بين نزلاء المؤسسة السجنية.

وأوضحت الإدارة في بلاغ رسمي أن الأمر يتعلق بأربع حالات، من بينها حالتان تعودان إلى وافدين جديدين ظهرت عليهما أعراض المرض المعدي. وعلى إثر ذلك، تم اتخاذ سلسلة من الإجراءات الاحترازية، شملت عزل الحالات المشتبه فيها وإجراء التحاليل اللازمة لتأكيد التشخيص.

وأضاف البلاغ أن المصابين الذين ثبتت إصابتهم بالمرض يخضعون حاليًا لبروتوكول علاجي مناسب تم اعتماده بالتنسيق مع السلطات الصحية المحلية. كما بادرت إدارة السجن، بالتعاون مع الأطر الطبية التابعة لوزارة الصحة، إلى تنظيم حملة تلقيح اختيارية ضد داء الحصبة لفائدة السجناء والموظفين، كإجراء وقائي للحد من انتشار العدوى.

رغم تسجيل هذه الإصابات، أكدت إدارة المؤسسة أن الوضعية الصحية العامة داخل السجن “عادية ولا تدعو للقلق”. وشددت على أن التدابير الوقائية المعتمدة تهدف إلى ضمان سلامة النزلاء والعاملين على حد سواء، ومواجهة أي مخاطر صحية محتملة.

يُشار إلى أن داء الحصبة يُعتبر من الأمراض الفيروسية شديدة العدوى التي تنتقل عبر الهواء أو الاتصال المباشر، وتظهر أعراضه في صورة طفح جلدي وحمى. وقد حثت إدارة السجن على أهمية الالتزام بالتدابير الوقائية، خصوصًا في المؤسسات ذات التجمعات الكبيرة كالسجون.

هذا الحادث يسلط الضوء على الحاجة إلى تعزيز الجهود في مجال الرعاية الصحية داخل المؤسسات السجنية بالمغرب، لضمان بيئة صحية آمنة لكل من النزلاء والموظفين.

الأخبار ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا يوجد المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *