مهنيو طهي السمك بسوق باب المرسى يشكون محاولة تقسيمهم من طرف المجلس البلدي لأكادير

يواجه مهنيون في مجال طهي السمك باب المرسى بأكادير تحديات كبيرة بسبب تعامل المجلس البلدي معهم، حيث رفض هؤلاء المهنيون حضور لقاء مع الشركة المكلفة بتسيير مرفق مطاعم السمك الجديد، احتجاجًا على ما اعتبروه تقسيمًا للمهنيين وزرعًا للفتنة بينهم.

وتتمثل المشكلة الرئيسية في تقسيم المهنيين إلى فئتين، المكترون للمحلات المسقفة بالإسمنت والفئة الثانية المهنيون الدين يشغرون فضاءات مفتوحة للعرض بالسوق “بدون ضالة”، مما أثار استياء المهنيين وأدى إلى انسحابهم من الاجتماع.

هذا التقسيم يعتبروه المهنيون غير عادل ويهدف إلى إبعاد بعضهم عن المشروع الملكي الذي تم بناؤه على أنقاض السوق القديم.

يعتبر هؤلاء أن الشروط التي وضعتها الشركة قاسية وغير مجدية، خاصة وأنهم لم يستلموا محلاتهم بعد، ولا يزال السوق لم يكتمل تجهيزه.

ويتساءلون كيف يمكنهم مواجهة عقدين، الأول مع الجماعة والثاني مع الشركة، دون استلام محلاتهم التجارية، كما أن واجبًا شهريًا باهظًا ومكلفًا سيفرض عليهم و يزيد من صعوبة الوضع.

ويبدو أن هناك خللا في التواصل بين المجلس البلدي والمهنيين، حيث يشعر المشتكون بأن المجلس لم يستمع إليهم ولم يراعي مصالحهم.

حيث يطالبون بالتدخل لحل هذه المشكلة وتوحيد صفوفهم، خوفًا من أن يتم إبعادهم عن مشروعهم الملكي الذي كان يهدف إلى تحسين أوضاعهم.

واعتبر المشتكون أن مستقبلهم مبهم في هذا السوق في ظل هذه التحديات، حيث يخشون أن يتم تقسيمهم بشكل يضر بمصالحهم ويؤثر على استقرارهم المهني، حيث يحتاجون إلى دعم وتدخل من أجل حل هذه المشكلة وضمان استمرارية عملهم في ظروف عادلة ومستدامة.

الأخبار ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا يوجد المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *