في واقعة صادمة شهدتها جماعة أفلا إغير، تعرضت حافلة للنقل المدرسي تحمل تلاميذًا لتهديد جدي بسبب السيول والوديان الهائجة الناتجة عن الأمطار الغزيرة، مما أثار حالة من الذعر والخوف بين الأطفال وأسرهم.
بحسب شهود عيان، حاولت الحافلة عبور وادٍ هائج، لكن لطف الله ويقظة سائق سيارة النقل المدرسي الدي قام بإجلاء بالأطفال بسرعة والهروب نحو قمة جبل قريب، الأمر الذي حال دون وقوع كارثة مماثلة لفاجعة طاطا التي ما زالت راسخة في الذاكرة الجماعية للمواطنين.
هذا الحادث أثار تساؤلات جدية حول مدى استعداد الجماعة والسلطات المحلية لمواجهة مثل هذه الحالات الطارئة، خاصة فيما يتعلق بتأمين النقل المدرسي وتوفير بنية تحتية صلبة تحمي التلاميذ في ظروف مناخية صعبة.
أهالي أفلا إغير طالبوا بتدخل عاجل لتفادي المخاطر عبر تحسين الطرق،و مراقبة مسارات الحافلات، وتطبيق إجراءات صارمة تمنع عبور الأودية خلال الفيضانات، مع ضرورة اعتماد خطط استباقية لضمان سلامة أبنائهم.
وتُذكر بمأساة طاطا التي راح ضحيتها مواطنون أبرياء، لتكون جرس إنذار للجميع، بضرورة التكاتف والعمل الجاد لتفادي تكرار المآسي حفاظاً على حياة الأبرياء.
المسؤولون مدعوون اليوم لاتخاذ خطوات حاسمة وحماية مستقبل أبنائنا، فالإهمال هنا ليس خيارًا.
خ،ع








