التحدي24
خلف توقيف ثلاثة أشخاص، ناشطين وحقوقي بمدينة تزنيت، صدمة في صفوف ساكنة المدينة التي اعتبرت إقدام السلطات توقيف هؤلاء بمثابة تردي حقوقي يعاكس توجه مؤسسات الدولة توسيع دائرة ممارسة حق الاحتجاج والتعبير عن المواقف بكل حرية بالشارع العام.
وقالت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع تيزنيت عبر منشور لها عبر صفحتها بالفيسبوك، بأنها ” تدين منع السلطات وقفة تيزنيت أمام المستشفى الإقليمي الحسن الأول بتيزنيت، ومعه ” اعتقال ثلاث نشطاء بينهم عضو الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بتيزنيت، خليل ادمولود و الناشطين حسن بلقيس و محمد جعا “.
وكانت السلطات المحلية بمدينة تزنيت، قد أعلنت ليلة أمس السبت عن منع اي شكل احتجاجي يمكن أن يتم تنظيمه أمام المستشفى الاقليمي الحسن الأول بتزنيت، تزامنا مع تداول دعوات فيسبوكية عديدة للاحتجاج والتنديد بترظي خدمات المستشفى المذكور.
وبدلا من أن يتدخل باشا المدينة لتفقد الأوضاع داخل المرفق الصحي المذكور والتأكد من ما يتم تداوله اعلاميا من شكاوي المواطنين والمواطنات، اختار هذا الأخير تنفيد قرار المنع الكلي لأي تجمع كيف ما كان بالقرب من المستشفى وتوقيف النشطاء بغية اطفاء فتيل الاحتجاجات .