على عكس الموسم السابق الذي عانى خلاله القطاع الفلاحي من تداعيات توالي سنوات الجفاف في البلاد، يشهد هذا الموسم انتعاشا كبيرا مع توقع جني كميات وافرة من الزيتون في غضون الأيام المقبلة، ما سينعكس بشكل إيجابي على انخفاض سعر زيت الزيتون الذي تجاوز السنة الماضية سقف 100 درهم للتر الواحد.
وذكر مهنيون أن التساقطات المطرية التي شهدتها البلاد السنة الماضية ساهمت بشكل كبير في انتعاش أشجار الزيتون بعد توالي سنوات الجفاف التي كانت لها آثار كبيرة على مستوى القطاع الفلاحي بالمنطقة.
حيث نشهد هذه السنة موسما جيدا طال انتظاره، ما سينعكس بشكل إيجابي على القطاع عموما حسب تعبير المتحدث.
وقال الخضراوي، وهو فلاح بجماعة أزغنغان التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الناظور: “موسم جني الزيتون هذه السنة استثنائي ومختلف تماما عن الموسم السابق، لأن الأشجار أثمرت كميات كبيرة من الزيتون في مختلف الحقول والمزارع بجماعات الناظور، وهذا من شأنه توفير كميات وافرة من الزيت، وبالتالي نتوقع انخفاضا كبيرا في الأسعار هذا الموسم “.