أكادير – التحدي24
أكد الأستاذ سعيد الوهبي، عضو المنظمة المهنية للمحاسبين المعتمدين، أن النموذج التنموي الجديد للصحراء المغربية، الذي أُطلق سنة 2015، يمثل إطارًا استراتيجيًا لتحفيز التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المناطق الصحراوية.
وقال الوهبي: «لقد تم تخصيص أكثر من 80 مليار درهم للاستثمارات العمومية والخاصة، موجهة نحو تطوير البنية التحتية، الصحة، التعليم، والطاقة المتجددة، بما يعكس التزام المغرب بتسريع التنمية في الصحراء المغربية».
وأضاف: «حتى سنة 2025، بلغت نسبة إنجاز المشاريع نحو 70%، وهو مؤشر قوي على فعالية النموذج التنموي في تحويل الخطط إلى واقع ملموس على الأرض».
وتشمل هذه المشاريع بناء الطرق، تحسين الخدمات الصحية، تعزيز التعليم، وتطوير الطاقات النظيفة.وفي مجال الطاقة، أوضح الوهبي أن «أزيد من 6.000 ميغاواط من القدرة الكهربائية مبرمجة من مشاريع الطاقات المتجددة في الصحراء المغربية، ما يشكل رافعة استراتيجية لأمن الطاقة الوطني وفرص التصدير نحو إفريقيا».
ويخلص الوهبي إلى أن النموذج التنموي للصحراء المغربية ليس مجرد خطة استثمارية، بل أداة لتعزيز التنمية المستدامة ورافعة لتعميق الحكم الذاتي وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المتوازنة.









