متابعة
تداولت منابر اعلامية قصة مؤلمة لسيدة وابنها بسوق عرباوة، بعدما ذهبت هذه الأخيرة لشراء أضحية العيد ، وعندما اشترته تركت ابنها مع الكبش و ذهبت للبحث عن من سينقله لها إلى بيتها.
في تلك الأثناء تقدم أحدهم نحو الطفل و أخبره بأنه إلتقى والدته و أنه هو من سيوصلهم إلى المنزل، فحمل الأضحية على دراجته النارية ذات الثلاثة عجلات ، وقال له إذهب و أخبر أمك لتأتي و هيّا بنا إلى بيتكم.
فتحرك الطفل المسكين باحثاً عن والدته ولما عاد رفقتها لم يجدوا الدراجة النارية و لم يجدوا الكبش و لم يجدوا السارق،تحت تأثير الصدمة و الغضب، حملت الأم حجراً وضربت به ابنها فأردته قتيلا في الحال.