عبد الله الخراز – تزنيت
باتت مدينة تيزنيت تواجه ظاهرة متفاقمة تتمثل في استقبال متكرر لأعداد متزايدة من الأشخاص المصابين بأمراض نفسية وعقلية والمشردين من مختلف الأعمار، سواء ذكوراً أو إناثاً.
هذا الوضع المقلق يعزى، حسب شهادات الساكنة، إلى قيام السلطات في المدن المجاورة بنقل هؤلاء الأشخاص قسراً عبر حافلات وتهجيرهم إلى تيزنيت للتخلص منهم، في اجراء لا انساني يشكل خطراً على الأمن العام وسلامة المواطنين.
وتشتكي الساكنة من هذا الوضع المستجد،في ظل ما تعيشه المدينة من تزايد اعداد المتشردين والاشخاص بدون مأوى خصوصا ممن يعانون من اضطرابات نفسية أو يعانون من ظروف اجتماعية قاسية، ما يجعلهم يتجولون في الشوارع بلا مأوى ولا رقابة، مما يهدد أمن وسلامة المارة والسكان.
هذا الوضع يؤثر على استقرار المدينة وعلى حياة المواطنين، حيث يشير البعض إلى تزايد حالات الاعتداءات الجسدية واللفظية على مستعملي الطريق.