شهدت مدينة سلا، صباح اليوم الثلاثاء، حادثة وفاة شخص كان موضوعًا تحت تدبير الحراسة النظرية، وذلك على خلفية قضية زجرية تتعلق بالعنف ضد الأصول والسكر العلني. وأكد الأمن الإقليمي بسلا أن المعني بالأمر توفي في حدود الساعة الخامسة وخمس وأربعين دقيقة صباحًا، أثناء نقله إلى المستشفى على متن سيارة إسعاف، بعد تعرضه لعارض صحي مفاجئ.
التحقيق في ظروف الوفاة
وفقًا للمعلومات الأولية، كان الهالك يخضع للإيقاف الاحتياطي في إطار تحقيق قضائي، قبل أن تستدعي حالته الصحية تدخلاً طبياً عاجلاً. ورغم الجهود المبذولة لنقله إلى المستشفى، إلا أن الموت وافته قبل وصوله لتلقي العلاج.
وللوقوف على ملابسات هذا الحادث، تم وضع جثة الهالك رهن التشريح الطبي، وذلك تحت إشراف النيابة العامة المختصة، بهدف تحديد الأسباب الدقيقة للوفاة. كما باشرت المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية تحقيقًا موسعًا للكشف عن جميع الظروف المحيطة بالواقعة، وضمان الشفافية في التعامل مع الحادث.
التفاعل الأمني مع الواقعة
يأتي هذا الحادث في سياق الالتزام بالتحقيق في أي وفاة تحدث أثناء تدابير الحراسة النظرية، حيث تشدد السلطات على ضرورة التقيد بالإجراءات القانونية واحترام حقوق الموقوفين خلال فترات الاحتجاز. ومن المنتظر أن تسفر نتائج التشريح الطبي والتحقيقات الجارية عن توضيح الأسباب الحقيقية للوفاة، وسط متابعة من الجهات القضائية المختصة.
ويبقى الرأي العام في انتظار المستجدات التي ستكشفها التحقيقات الرسمية، خصوصًا في ظل حرص المؤسسات الأمنية على ضمان سيادة القانون والتعامل بشفافية مع مثل هذه الحوادث.
