سعيد أبدرار – التحدي24
الوضع لايطاق في مدينة تزنيت التي تعيش ساكنتها كل صيف نكبةاستمرار إغلاق المسبح البلدي في وجه العموم ، رغم إخضاعه في كل مرة لاصلاحات تقنية دون جدوى، في حين يقضي ساكنة مدينة العيون لحظات من الاستجمام والسباحة مجانا في المسابح البلدية .
فأين يمكن الفرق إذا بين تدبير عبد الله غازي ، ورؤية حمدي ولد الرشيد ؟!
ولد الرشيد الذي أعلن عن بادرة إنسانية متميزة في فترة الصيف التي ترتفع خلالها درجات الحرارة، معلنا عن فتح مسابح الجماعة بالمجان للجميع، ابتداءً من 6 يوليو 2025.
وتشمل المجانية كلا من مسبح حي المسيرة ومسبح حي الوحدة ومسبح حي الوفاق والمسبح الأولمبي الكبير المخصص للنساء.
ووفق البلاغ ، فسيتم افتتاح المسابح يوميا من الساعة 10 صباحا إلى 8 مساء.
ويبقى لسان حال ساكنة المدينة يقول لمدبري شؤونها : هل من منقذ لنا من هدا “الحومان ” ؟
خصوصا الفئات الهشة وأبناء الأسر المتوسطة الحال، والتي أصبحت مرغمة على مواجهة الحرارة التي تصل في بعض الأحيان الى أربعين درجة، من خلال التوجه الى المسابح الخاصة في الفنادق وفي المنتجعات أو التوجه عبر وسائل نقل مكتضة الى شاطئ اكلو أو ميرلفت .