إنتقد محمد باكيري عن حزب العدالة والتنمية و عضو مستشار بجماعة اكادير طريقة تدبير مشاريع تأهيل وتهيئة الطرقات والمداخل الرئيسية للمدينة تزامنا مع العطلة الصيفية التي تعرف اقبالا كثيفا للزوار على المدينة .
وقال باكيري من خلال تدوينة له على صفحته بالفيسبوح، ” أن تنطلق أشغال تهيئة محور انزا تمراغت اورير في الصيف، هو إسهام غير مسؤول في إضعاف الموسم الصيفي بسبب مشكل الاختناق المروري الغير المحتمل، لكن أن ينضاف إلى ذلك انطلاق أشغال محور اكادير الدراركة فهذا تعبير عن ضعف التخطيط و التنسيق إن لم يكن غيابهما” .
وأضاف بأن ” مداخل المدينة من الشمال و الشرق تعرف اكتضاضا مروريا غير مسبوق ينضاف إلى الضرر الحاصل لكل المسافرين المتجهين شمالا او جنوبا داخل المغرب أو خارجه “.
وختم قائلا :” خاصية الاستشراف تنقصنا و اتمنى الا يعبر هذا عن ارتباك حاد في الإشراف على استعدادات المدينة لاحتضان كأس أفريقيا للأمم “.
وتعيش الطريق الوطنية رقم 11 المؤدية لمدخل الطريق السيار على مستوى جماعة الدراركة، اختناقات مرورية في أوقات الدروة بسبب أشغال تهيئة المقطع الطرقي الرابط بين مدارة حديقة التماسيح ومدارة الحي الصناعي بالدراركة.
المشروع الذي ينتظر منه أن يعزز البنية الطرقية لبوابة أكادير عبر الدراركة، من خلال توسيع وإعادة بناء المقطع الطرقي المذكور، يندرج ضمن مشاريع استعداد مدينة أكادير لاحتضان منافسات كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030.
وأصبحت مشاهد تكدس السيارات والعربات في المدارة الطرقية الواقعة بقنطرة الطريق المداري مألوفة لدى مستعملي الطريق، بسبب تكرار الاختناقات المرورية التي تسببها آليات الحفر وشاحنات نقل المواد والسلع بالمقطع المذكور.
هذه الأشغال التي تتزامن مع بداية العطلة الصيفية تثقل كاهل زوار المدينة والقادمين من مراكش عبر الطريق السيار، حيث تعرف هذه الطريق ضغطا طرقيا ملحوظا، بسبب غياب علامات تشوير في الفترات الليلية.
