عيون تترقب افتتاح المستشفى الجامعي لأكادير .. مكتسب جديد للساكنة التي احتجت ضد سوء خدمات “مستشفى الموت” !؟

تترقب ساكنة أكادير ومعها عموم ساكنة جهة سوس، افتتاح خدمات المستشفى الجامعي الدي سيمكن من تخفيف الضغط الحاصل على المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

واعتبر مراقبون أن افتتاح هذا الصرح الصحي الجديد ينضاف الى سلسلة مكاسب حقيقية ظفر بها المحتجون من ساكنة اكادير، والمرضى المتضررون من سوء خدمات مستشفى الموت، كما يسميه غالبية المواطنين الدي رفعو شعارات الشهر الماضي للمطالبو بتسريع افتتاح المستشفى الجامعي وتقوية الموارد البشرية الكافية في القطاع الصحي.

وتحدثت مصادر عن امكانية فتح خدمات المستشفى الجامعي لاكادير الثلاثاء المقبل للعموم، دون وجود أي مؤشرات عن افتتاح رسمي لهذا الصرح الطبي الهام.

هذا المركز الاستشفائي الجامعي أكادير ، كلف انجازه أكثر من 180 مليار سنتيم وبلغ مستوى متقدما جدا من الإنجاز.

ويضم المركز الاستشفائي الجامعي الجديد لأكادير، الذي تبلغ طاقته السريرية 867 سريرا، على الخصوص على مستشفى نهاري (المستشفى النهاري الجراحي /الطبي، ومصلحة التنظير الداخلي وتصوير الأوعية، ومصلحة معالجة القصور الكلوي)، وعلى قطب للاستشفاء الكامل (التخصصات الطبية والجراحية، والولادة وطب الأطفال، والمستعجلات ووحدة الاستشفاء قصير الأمد)، و48 قاعة للاستشارة والاختبارات الوظيفية، وقطب للجراحة، ومركز جهوي للأنكولوجيا، فضلا على مستشفى الأمراض النفسية لأكادير .

وسيساهم هذا المستشفى من الجيل الثالث، في تطوير البنيات التحتية الاستشفائية على مستوى جهة سوس وتعزيز الخدمات الصحية الأساسية وتقريبها من المواطنين، الذين سوف لن يكونوا في حاجة إلى التنقل نحو مدن أخرى لإجراء عمليات جراحية معقدة أو لمعالجة أمراض مستعصية.

الأخبار ذات الصلة

المزيد من الأخبار جار التحميل...لا يوجد المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *